ذكوان أيضا. وقد تلخص من هذا أن لهشام في هذه الأربعة ثلاثة أوجه: الإسكان والصلة والاختلاس، ولأبي جعفر وجهين: الإسكان والاختلاس.
ومنها:{يأته مؤمنا}[٧٥] بـ (طه)، فقرأ بالإسكان السوسي بخلاف عنه، وهو في "الشاطبية" كالداني من جميع طرقه وفاقا لسائر المغاربة، وبالصلة رواه صاحب "العنوان" وابن سوار وابن مهران وفاقا لسائر العراقيين، ونص على الوجهين عنه معا المهدودي في "هدايته"/ ووافقه اليزيدي بخلاف - أيضا - وقرأ قالون وكذا ابن وردان ورويس بوجهين: بكسر الهاء مع حذف الصلة، ومع إثباتها، فحذفها لقالون قرأ به الداني على أبي الحسن، وهو طريق ابن مهران [والعلاف والشناي عن أبي بويان، وطريق صالح بن إدريس عن أبي نشيط، وذكره في التجريد والتبصرة وغيرها، وهو لابن وردان من طريق هبة الله ابن جعفر، وابن العلاف، وابن مهران] عن أصحابهم عن الفضل، ولرويس من طريق العراقيين أجمعين. والإثبات لقالون قرأ به الداني على أبي الفتح ولم يذكر في جامعه عن الحلواني غيره، وهو طريق إبراهيم الطبري،