حمدون، ولابن جماز عند الهاشمي من غير طريق الأشناني. وروى الصلة عن الدوري: ابن مجاهد، عن أبي الزعراء، وزيد بن أبي بلال عن ابن فرح من [غير] طريق القطان والحمامي، ولم يذكر في "التلخيص"، و"التبصرة"، و"الهداية" وفاقا لسائر المصريين والمغاربة عنه غيره، وفي "الشاطبية" كظاهر "التيسير" الوجهان له، وهي لابن جماز من رواية الدوري عنه، والأشناني عن الهاشمي، وروى الاختلاس عن هشام سائر الرواة، واتفق عليه سائر أهل الأمصار في جميع مصنفاتهم. وهو لأبي بكر من رواية العليمي، وابن آدم من طريق شعيب سوى ابن خيرون عند، والوجهان عنده في "العنوان"، وقرأ الباقون بالإشباع، وبه قرأ الدوري وابن ذكوان، وكذا ابن جماز، وابن وردان في وجههم الثاني، ووافقهم ابن محيصن واليزيدي في أحد وجهيه. فتلخص أن لكل من الدوري وابن جماز وجهان: الإسكان والإشباع، ووافقهم اليزيدي، ولكل من هشام وأبي بكر وجهان: الإسكان والاختلاس. ولكل من ابن ذكوان وابن وردان وجهان: