وجوز بعضهم ترقيق المكسورة في ذلك، ولو كانت الكسرة عارضة، وخص آخرون ذلك بورش. والصحيح التفخيم، وإن وقف بالروم.
فإن كانت حركتها كسرة رقق لكل القراء. وإن كانت ضمة فإن كان قبلها كسرة، أو ساكن قبله كسرة، أو ياء ساكنة رققت لورش من طريق الأزرق وحده، وفخمت لسائر القراء والأصبهاني. وإن لم يكن قبلها شئ من ذلك فخمت للكل إلا إذا كانت مكسورة، فبعضهم يقف عليها بالترقيق.
والحامل _ كما في "النشر" _ أن المتطرفة إذا سكنت في الوقف جرت مجرى المتوسطة، تفخم بعد الفتحة والضمة كـ {العرش}[الأعراف: ٥٤]، و {كرسيه}[البقرة: ٢٥٥]، وترقق بعد الكسرة نحو:{لشرذمة}[الشعراء: ٥٤]، وأجريت الياء الساكنة والفتحة الممالة قبل الراء المتطرفة إذا سكنت مجرى الكسرة، وأجري الإشمام في المرفوع مجرى السكون، وإذا وقف عليها بالروم جرت مجراها في الوصل. انتهى ملخصا من "الطائف الإشارات" للقسطلاني رحمه الله تعالى.