وعن ابن محيصن وحده تسكين ياء {حسبى الله}[١٢٩] بـ (التوبة) من غير خلاف، وعنه من رواية صاحب المبهج تسكين ياءي {شركاءى الذين}[٢٧] في (النحل)، و {حسبى الله}[٣٨] بـ (الزمر)، وفتحها من رواية صاحب المفردة، وقرأ الباقون بفتحها فيهن. فهذه ثلاث وعشرون ياء اختلف فيها.
والباقى من هذا النوع تسعة، وهي: ] {بى الأعداء}[[١٥٠] بـ (الأعراف)، {مسنى السوء}[الأعراف: ١٨٨]، و {مسنى الكبر}[الحجر: ٥٤]، ] {ولى الله}[الأعراف: ١٩٦] [، و {شركاءى الذين} في الثلاثة] الكهف: ٥٢، والقصص: ٧٤، ٦٢]] غير [(النحل)[٢٧]، و {نبأنى العليم}[التحريم: ٣]، و {أن يقول ربى الله}[غافر: ٢٨] اتفقوا على فتحها، وعن ابن محيصن إسكان كل ياء اتصلت بأل في جميع القرآن.
النوع الخامس: وهو بهمزة الوصل العارية عن اللام، ووقعت في سبعة مواضع، إلا عند ابن عامر ومن وافقه فستة لقطع همزة {أخى (٣٠) أشدد} [طه: ٣١، ٣١]، وهي:{إنى اصطفيتك}[١٤٤] بـ (الأعراف)، و {أخى (٣٠) أشدد} [٣١، ٣٠]، و {نفسى (٤١) اذهب} [٤٢، ٤١]،
و{فى ذكرى (٤٢) اذهبا} [٤٣، ٤٢] الثلاثة ب (طه)، و {يليتنى اتخذت}[٢٧]، و {إن قومى اتخذوا}[٣٠] كلاهما ب (الفرقان)، و {من بعدى اسمه أحمد}[٦] بـ (الصف)، فاختلف فيهن، فقرأهن أبو عمرو بالفتح في السبعة، ووافقه اليزيدي. وقرأ ابن كثير كذلك