بإسكان ياء" ما لي"[٢٢] بـ (يس)، ووافقهم الأعمش، والفتح لهشام من طريق الحلواني، وعليه الجمهور، بل لاتعرف المغاربة غيره، والإسكان طريق الداجوني، وعليه جمهور العراقيين من طريقه.
وقرأ قالون وورش من طريق الأصبهاني، وكذا أبو جعفر بإسكان ياء " محياي"[١٦٢] بـ (الأنعام)، وتمد الألف مدا مشبعا لأجل التقاء الساكنين/ [١٧٩/هـ [وكذا الوقف، واختلف عن ورش من طريق الأزرق، والإسكان له في العنوان كالمجتبى، وبه قرأ الداني على الخاقاني وطاهر ابن غلبون، قال الداني: وعلى ذلك عامة أهل الأداء من المصريين وغيرهم، وهو الذي رواه ورش عن نافع أداء وسماعا، قال: والفتح اختيارا منه اختاره لقوته في العربية، قال: وبذلك قرأت على أبي الفتح في رواية الأزرق عنه من قراءته على المصريين، والوجهان صحيحان، ذكره في الشاطبية كالتبصرة والكافي. والإسكان روايته عن نافع، والفتح اختياره لنفسه، وقيل: إنه روى عن نافع أنه كان أولا يسكن، ثم رجع إلى التحريك، وهذا مستنده من ضعف قراءة الإسكان، كأبي شامه، وعبارته في شرح الشاطبية: والفتح هو الرواية الصحيحة] لابن [مجاهد، نقل في كتاب