للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخصوص من وجه. وقال الراغب: والملك- أي بالكير- كالجنس للملك- أي بالضم-، وكل ملك- بالكسر- ملك- بالضم، وليس كل ملك ملكا. فعلى هذا يكون بينهما عموم وخصوص مطلق.

وبهذا يعرف الفرق بين: "ملك"، و"مالك"، فإن "ملكا" مأخوذ من الملك- بالضم- و"مالكا" من الملك- بالكسر- كما تقدم. انتهى.

قالوا: وقراءة القصر أبلغ من قراءة المد، لأن الصفة المشبهة تدل على معنى الثبوت وأعم، لاندراج "المالك"، وأشرف، لختم الكتاب العزيز [به] في سورة الناس، المجمع عليه، ولموافقة الرسم تحقيقا, وأما كون "مالك" أكثر ثوابا بالزيادة للألف، فأجيب: بأن مضاعفة الثواب، كما يكون بالحروف يكون بالأشرف.

وفي "تفسير البيضاوي": أن "ملك"- يعني بالقصر/ هو المختار؛

<<  <  ج: ص:  >  >>