في "الرائية"، ومقتضاه: أن ما عداه يكتب على لفظه، وقد اصطلحوا على حذف ألف فاعل في الأعلام.
وقال ابن قتيبية: ما كان من الأسماء المنقولة من الصفات على وزن "فاعل" وكثر استعماله نحو: صالح، مالك، وخالد، فحذف ألفه أحسن من إثباتها، فإن حليت باللام تعين الإثبات.
واتفقوا أيضا على كتابة "الصراط"، سواء أكان عاريا من أل، أم مضافا، أم مقطوعا، أم محلى بها، بأي إعراب كان، نحو:{صراط ربك}[الأنعام: ١٢٦]، {صرطا مستقيما}[النساء: ١٧٥، ٦٨ الفتح: ٢٠، ٢]، {إلى صرط مستقيم}[البقرة: ٢١٣، ١٤٢، آل عمران: ١٠١، المائدة: ١٦، الأنعام: ٨٧، ١٦١، يونس: ١٢٥، النحل: ١٢١، الحج: ٥٤، المؤمنون: ٧٣، النور: ٤٦، الشورى: ٥٢]، {صرط الله}[الشورى: ٥٣]، {اهدنا الصراط}[الفاتحة: ٦]، "عن السراط"[المؤمنون: ٧٤] للدلالة على البدل، لأن السين هي الأصل، إذ هو من "سرطت"؛ أي بلعت، كأمرت.
وكل سين بعدها طاء، أو قاف، أو خاء، أو غين، جاز قبلها صادا، أو زايا، لما بينهما من مجانسة الاستعلاء، واتحاد المخرج.