قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - في " الإتقان ": تقدم قول ابن العربي أن من القرآن سمائياً وأرضياً، وما نزل بين السماء والأرض، وما نزل تحت الأرض في الغار.
قال: وأخبرنا أبو بكر الفهري، أخبرنا التميمي، أخبرنا هبة الله المفسر أنه قال: نزل القرآن بين مكة والمدينة إلا ست آيات نزلت لا في الأرض ولا في السماء، ثلاثة في سورة (الصافات): (وما منا إلا له مقام معلوم) الآيات الثلاث
١٦٤ - ١٦٦، وواحدة في (الزخرف): (وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) الآية [٤٥]. والآيتان من آخر سورة (البقرة)[هما الآيتان: ٢٨٥ - ٢٨٦] نزلت ليلة المعراج.
قال ابن العربي: ولعله أراد في الفضاء بين السماء والأرض.
قال: وأما ما نزل تحت الأرض في (الغار)، فسورة (المرسلات) لما في