ومنه أول (الحج)، أخرج ابن مردويه عن عمران بن حصين: أنها نزلت والنبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وقد نعس بعض القوم وتفرق بعضهم، فرفع بها صوته. انتهى.
وهذا السفر كان في غزوة (بني المصطلق).
ومنه قوله تعالى:(وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا)[الزخرف: ٤٥] كما تقدم أنها نزلت ليلة الإسراء بـ (بيت المقدس).
ومنه سورة (الفتح)، ففي البخاري من حديث عمر - رضي الله تعالى عنه -: لقد أنزلت عليّ سورة هي أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس، فقرأ (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً).
ومنه سورة (المنافقين)، أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم: أنها نزلت ليلاً في غزوة (تبوك)، وجزم ابن إسحاق أنها نزلت في غزوة (بني المصطلق) - والله أعلم -.