- رضي الله تعالى عنه - أنه أمر بمقام إبراهيم عليه السلام فقال: يا رسول الله أليس نقوم مقام خليل ربنا؟ قال: بلى، قال: أفلا نتخذه مصلى؟ فلم يلبث إلا يسيراً حتى نزلت. وقد أخر.
ومن ذلك قوله تعالى:(وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها)[البقرة: ١٨٩]، روى ابن جرير عن الزهري: أنها نزلت في عمرة الحديبية. وعن السدي: بأنها نزلت في حجة الوداع.
ومن ذلك: سورة (الفتح)، أخرج البخاري والترمذي والنسائي وابن حبان وابن مردويه عن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر - يعني الحديبية -، فسألته عن شيء ثلاث مرات فلم يرد علي، فقلت: ثكلتك أمك عمر، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجبك.
قال عمر: فحركت بعيري حتى تقدمت أمام الناس، فخشيت أن يكون ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخاً يصرخ بي