للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب (المتشابهات).

والقسم الثاني: -وهو الذي يكشف لهم في آخر الأمر- هو (المحكم).

فهذا ما حضرنا في هذا الباب، والله أعلم بمراده.

وإذا عرفت هذه المباحث، فلنرجع إلى التفسير.

أما قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ} [آل عمران: ٧]، فالمراد: القرآن.

{مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: ٧]، وهي التي تكون مدلولاتها متأكدة، إمَّا بالدلائل العقلية القاطعة، وذلك في المسائل القطعية، أو تكون مدلولاتها خالية عن معارضات أقوى منها. ثم قال: هن أم الكتاب. وفيه سؤالان: السؤال الأول: ما معنى كون المحكم (أُمَّا) للمتشابه؟

<<  <  ج: ص:  >  >>