وتقديم النبيين ثم الصدِّيقين ثم الشهداء ثم الصالحين في آية النساء.
وتقديم إسماعيل على إسحاق لأنه أشرف بكون النبي - صلى الله عليه وسلم - من ولده. وتقديم موسى على هارون لاصطفائه بالكلام وقدم هارون عليه في سورة (طه) رعاية للفاصلة. وتقديم جبريل على ميكائيل في آية (البقرة) لأنه أفضل.
وأما تقديم (الأنعام) في قوله تعالى: { ... تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ... }[السجدة: ٢٧]، فلأنه تقدم ذكر الزرع فناسب تقديم (الأنعام) بخلاف الآية (عبس) فإنه تقديم فيها: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤)} فناسب تقديم لكم وتقديم المؤمنين على الكفار في كل موضع وأصحاب اليمين على