للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة: ١١] فالمراد به المهر.

وقال الداني رحمه الله تعالى كل ما فيه من الحضور فهو بالضاد من المشاهدة إلا موضعًا واحدًا فإنه بالظاء هو الاحتظار وهو المنع كما في قوله تعالى: {كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر: ٣١].

وقال ابن خالويه ليس في القرآن بعد بمعنى قبل إلا حرف واحد وهو قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء: ١٠٥].

قال مغلطاي في كتاب الميسر فقد وجدنا حرفًا آخر وهو قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: ٣٠]

قال أبو موسى في كتاب المغيث معناه هنا قبل لأنه تعالى خلق

<<  <  ج: ص:  >  >>