فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: ما اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء فقالوا وقال عمر، إلا نزل القرآن كما قال عمر. أخرجه ابن وركان.
وعن علي رضي الله عنه: إن عمر ليقول القول فينزل القرآن بتصديقه.
فمما نزل على لسانه، ما أخرجه البخاري عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت:(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)[البقرة: ١٢٥].
وقلت: يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن يتحجبن، فنزلت آية الحجاب. واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في العسر، فقلت:(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن)[التحريم: ٥].