والمجاز: مفرد ومركب أما المفرد فهو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب مع قرينة مانعة من إرادة ما وضع له والقرينة هي: ما يفصح أن المراد في هذا اللفظ المجاز لا الحقيقة مثلًا ولا بدّ من العلاقة بين ما وضع له وهو الحقيقة وبين المجاز.
والعلاقة: السبب الذي يوجب انتقال الذهن من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي وكل منهما أي من الحقيقة والمجاز لغوي وشرعي وعرفي خاص أو عام كـ (أسد) للسبع، والرجل الشجاع، و (صلاة): للعبادة والدعاء والمجاز الفرد يسمى مجازًا مرسلًا إن كانت العلاقية فيه غير المشابهة وإلا فاستعارة.
وقد عد بعض المتأخرين من أهل البيان علاقات المجاز المفرد إلى نيف وعشرين نوعًا: