(٣) والدعاء من السافل للعالي، نحو قوله تعالى: {رب اغفر لي} [الأعراف: ١٥١، نوح ٢٨].
(٤) والتهديد، نحو قوله تعالى: {اعملوا ما شئتم} [فصلت: ٤٠]، إذ ليس المراد الأمر بكل عمل شاؤوا.
(٥) والإهانة، نحو قوله تعالى: {ذق إنك أنت العزيز الكريم (٤٩)} [الدخان: ٤٩].
(٦) والتسخير، أي التذليل، نحو قوله تعالى: {كونوا قردةً} [البقرة: ٦٥]؛ عبر عن نقلهم من حالة إلى حالة إذلالاً لهم، فهو أخص من الإهانة.
(٧) والتعجيز عن قوله تعالى: {فأتوا بسورةٍ من مثله} [البقرة: ٢٤]؛ إذ ليس المراد طلب ذلك منهم، بل إظهار عجزهم.
(٨) والامتنان، نحو قوله تعالى: {كلوا من ثمره إذا أثمر}.
(٩) والعجب، نحو قوله تعالى: {انظر كيف ضربوا لك الأمثال} [الإسراء: ٤٨].
(١٠) والتسوية، نحو قوله تعالى: {فاصبروا أو لا تصبروا} [الطور: ١٦].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute