للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بعد جملة]؛ فالأولى: أما أن يكون لها محل من الإعراب، أو لا يكون، وعلى كون لها محل من الإعراب: إن قصد تشريك الثانية لها في حكمه عطفت عليها كالمفرد، فشرط كونه مقبولاً بالواو ونحوه أن يكون بينهما جهة جامعة، نحو: زيد يكتب ويشعر، أو يعطي، ويمنع، ولهذا/ عيب على أبي تمام قوله:

لا والذي هو عالم أن النوى ... صبر وأن أبا الحسين كريم

وألا فصلت عنها، نحو قوله تعالى: {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا

<<  <  ج: ص:  >  >>