عليه، وتبعه السيوطي - رحمه الله تعالى - في «الإتقان» /
فقال: وأما إقام الصلاة فلا يقاس عليه. انتهى. وهو كلام في غاية الإشكال، كيف يكون في القرن لفظ يسمع ولا يقاس عليه؟ ، فالمعنى أنه من الشواذ التي تسمع ولا يقاس عليها! ! وفيه من التباعد ما لا مزيد عليه. وهذا الكلام سهو من هذين الإمامين عما يترتب على ذلك من البشاعة، وكأن السيوطي - رحمه الله تعالى - قلد ابن هشام في ذلك [ولم يتنبه] عما يترتب على ذلك.
قال الدماميني في شرح المغني: قال الزمخشري في تفسير سورة النور: «التاء» في «إقامة» عوض من «العين» الساقطة للاعتلال، والأصل «أقوام» فلما أضيفت أقيمت الإضافة مقام حرف التعويض، فأسقطت. ونحوه:
........................ ... فأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا