ولم يذكره الحافظ السيوطي في الإتقان، وعلامة أن الجواب لي في الآية أن أقول: قلت: الجواب كذا، وإذا كان الجواب مما ثيل أقول: والجواب.
وقد ألف الناس في ذلك تأليفًا حسنًا وكتب التفسير مشحونة بذلك خصوصًا التفسير الكبير للإمام الفخر الرازي.
والمقصود في هذا النوع بيان سر التقديم والتأخير، والتعبير بالمجاز دون الحقيقة وإظهار أسرار ذلك ونكته ولطائفه، وقد تقدم في نوع الآيات المتشابهات المتشاكلات جانب من ذلك، وفي غيره من الأنواع مفرقًا.
وهذا النوع نذكر فيه اللطائف لا المتشابهات. وقد ألف الشيخ محمد بن أبي بكر الرازي في ذلك كتابًا سماه:«أسئلة القرآن»، واختصره القاضي