ألم تر أن الله أعطاك سورة ... ترى كل ملك دونها يتذبذب
وقيل: لتركيب بعضها على بعض، من التسور بمعنى التصاعد والتركيب، ومنه قوله تعالى:(وإذ تسوروا المحراب)[ص: ٢١].
قال الجعبري: حد السورة قرآن يشتمل على [آي ذي] فاتحة وخاتمة، وأقلها ثلاث آيات.
وقال غيره: السورة الطائفة المترجمة توقيفاً، أي: المسماة باسم خاص من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ثبت جميع أسمائها عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأحاديث والآثار.
وقد كره بعضهم أن يقال: سورة كذا. لما روى الطبراني والبيهقي عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً: لا تقولوا سورة (البقرة) ولا سورة (آل عمران) ولا سورة (النساء) وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا: السورة التي تذكر فيها البقرة، والتي يذكر فيها آل عمران.