ومنهم نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام - وقد ذكر صريحاً وإشارة في كتاب الله تعالى.
أما الصريح ففي مواضع من الكتاب؛ منها قوله تبارك وتعالى:(إن مثل عيسى عند الله كمثل ءادم)(آل عمران: ٥٩)، وقوله تعالى جل شأنه:(إذ قال الله يعيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من اللذين كفروا)(آل عمران: ٥٥).
وأما الإشارة ففي قوله تعالى شأنه:(قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيا)(مريم: ١٩).
وأما نبينا وحبيبنا الإنسان الكامل والخليفة العادل إمام الأنبياء ورسول الأصفياء ورئيس الأتقياء محمد صلى الله عليه وسلم، فمذكور في مواضع من الكتاب العزيز صريحاً وإشارة.