للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنهم نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام - وقد ذكر صريحاً وإشارة في كتاب الله تعالى.

أما الصريح ففي مواضع من الكتاب؛ منها قوله تبارك وتعالى: (إن مثل عيسى عند الله كمثل ءادم) (آل عمران: ٥٩)، وقوله تعالى جل شأنه: (إذ قال الله يعيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من اللذين كفروا) (آل عمران: ٥٥).

وأما الإشارة ففي قوله تعالى شأنه: (قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيا) (مريم: ١٩).

وأما نبينا وحبيبنا الإنسان الكامل والخليفة العادل إمام الأنبياء ورسول الأصفياء ورئيس الأتقياء محمد صلى الله عليه وسلم، فمذكور في مواضع من الكتاب العزيز صريحاً وإشارة.

وأما الصريح فقوله تعالى شأنه: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}) الأحزاب /٤٠)، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}) محمد /٢). وقوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}) الفتح /٢٩)، {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}) الصف /٦).

وأما الإشارة ففي قوله تبارك وتعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ? فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}) التوبة /١٢٨، ١٢٩).

وقوله: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}) المائدة /١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>