للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثانيهما: في معرفة الحيوان والحشرات والبهائم التي لا تعقل بعظمة ما أعطاه الله عز وجل لسليمان، وما خصه به من الملك والرفعة، وذلك قوله تعالى: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون (١٧) حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون (١٨) فتبسم ضاحكًا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين (١٩)} [النمل].

وأما قصة الهدهد، فذلك في سيره بعدما توجه من زيارة البيت الشريف

<<  <  ج: ص:  >  >>