اللدني، وقيل: تجريد السمع لورود الإلهام. وقيل: الحكمة كمال النفس البشرية بمعرفة ما عليه الوجود الحقي والخلقي.
وقال ابن عطية في «تفسيره»: والأقوال في معنى الحكمة بعضها قريب من بعض؛ لأن الحكمة مصدر من الإحكام والإتقان في عمل أو قول، وكتاب الله حكمة وسنة نبيه حكمة، وكل ما ذكر فهو جزء من الحكمة التي هي الجنس. انتهى.
وحكم القرآن كثيرة فلنورد من ذلك بعض ما تيسر. فمن ذلك قول الله تعالى:{ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}[البقرة: ١٧٩].
وقال الله تبارك اسمه:{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}[الزمر: ٩].
وقول الله عز وجل: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون (٤٣)} [العنكبوت: ٤٣].
وقوله -جل جلاله-: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا