ويصح في قوله تعالى:(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب)[ق: ٣٧]، أن تكون كان ناقصة أو تامة أو زائدة وهو أضعفها.
ومثله قوله تعالى:(فانظر كيف كان عاقبة مكرهم)[النمل: ٥١].
ومثله قوله تعالى:(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً)[الشورى: ٥١].
ومن ذلك قوله تعالى:(يريكم البرق خوفاً وطمعاً)[الرعد: ١٢، والروم: ٢٤] ويحتمل أن نصب (خوفاً وطمعاً) على المصدرية، أو الحال، أو المفعول لأجله، فالمصدرية على تقدير: فتخافون خوفاً وتطمعون طمعاً، والحال على معنى حال كونهم خائفين، وحال كونهم طامعين، والمفعول لأجله، أي: لأجل الخوف والأجل الطمع.
هذه الأوجه صحيحة في المضارعة، وإن خالف في ذلك بعض النحاة.
ومن ذلك قوله تعالى:(وقاتلوا المشركين كآفة)[التوبة: ٣٦]، فكافة يحتمل أن تكون حالاً من الفاعل أو من المفعول، فمعناه على الحال من الفاعل: أي حال كونكم مجتمعين، ومن المفعول:(قاتلوا المشركين كلهم).
ومن ذلك قوله تعالى:(قالوا ءامنا برب العالمين. رب موسى وهارون)[الأعراف: ١٢١]، يحتمل (رب موسى) أن يكون بدلاً من (رب العالمين)، أو عطف بيان.
ومثله:(نعبد إلهك وإله ءابآئك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق)[البقرة: ١٣٣].