للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض أنواع المسمى، هو الغالب في تفسير سلف الأمة الذي يظن أنه مختلف.

[ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ محتملًا للأمرين، وإما لكونه مشتركًا في اللغة]، كلفظ {قسورة} [المدثر: ٥١] الذي يراد به الرامي، ويراد به الأسد. ولفظ {عسعس} [التكوير: ١٧] الذي يراد به إقبال الليل وإدباره.

وإما لكونه متواطئًا في الأصل، لكن المراد به أحد النوعين أو أحد الشيئين، كالضمائر في قوله تعالى: {ثم دنا فتدلى (٨)} الآية: [النجم: ٨]. وكلفظ {الفجر}، {الشفع}، {وليال عشر (٢)} [الفجر: ١ - ٣] [وأمثال ذلك]. فمثل هذا قد يجوز أن يراد كل المعاني التي قالها السلف، وقد لا يجوز ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>