الثاني: ابن العاص، وابن زياد الثاني: ابن مرجانة قاتل الحسين.
الثاني: أن تكون لغير المفاجأة، فالغالب أن تكون ظرفاً للمستقبل، مضمنة معنى الشرط، وتختص بالدخول على الجمل الفعلية، وتحتاج لجواب، وتقع في الابتداء عكس الفجائية، والفعل بعدها إما ظاهراً، نحو:{إذا جاء نصر الله}[النصر: ١]، أو مقدراً نحو:{إذا السماء انشقت}[الانشقاق: ١]، وجوابها إما فعل نحو:{فإذا جاء أمر الله قضى}[غافر: ٧٨]، أو جملة اسمية مقرونة بالفاء، نحو:{فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير}[المدثر: ٨، ٩]، {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم}[المؤمنون: ١٠١]، أو فعلية طلبية كذلك، نحو:{فسبح بحمد ربك}[النصر: ٣]، أو اسمية مقرونة به «إذا» المفاجئة، نحو:{إذا من الأرض إذا أنتم تخرجون}[الروم: ٢٥]، {فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون}[الروم: ٤٨]، وقد يكون مقدراً لدلالة ما قبله عليه أو لدلالة المقام عليه، [وسيأتي في أنواع الحذف].
وقد تخرج إذا عن الظرفية، قال الأخفش في قوله تعالى:{حتى إذا جاءوها}[الزمر: ٧١]: إن {إذا} جر، وقال ابن جني في قوله تعالى:{إذا وقتي الواقعة}[الواقعة]: فمن نصب {خافضة رافعة}) [الواقعة]؛ أن {إذا}