وقال الفارسي: في الأكثر، والأكثر أن تكون جواباً لـ {أن}، أو {لو} ظاهرتين أو مقدرتين، قال الفراء: وحيث جاءت بعدها اللام فقبلها {لو} مقدرة إن لم تكن ظاهرة، نحو قوله تعالى:{إذا لذهب كل إله بما خلق}[المؤمنون: ٩١].
وهي حرف تنصب المضارع بشرط تصديرها واستقبالها واتصالها أو انفصالها بالقسم أو بلا النافية.
قال النحاة: وإذا وقعت بعد الواو والفاء جاز فيها الوجهان، نحو:{وإذا لا يلبثون خلافك}[الإسراء: ٧٦]، {فإذا لا يؤتون الناس}[النساء: ٥٣]، وقرئ شاذاً بالنصب، وقال ابن هشام: التحقيق أنه إذا تقدمها شرط وجزاء عطفت، فإذا قدرت العطف على الجواب جزمت وبطل عمل {إذا}؛ لوقوعها حشواً، وعلى الجملتين جميعاً جاز الرفع والنصب، وكذا إذا تقدمها مبتدأ خبره فعل مرفوع، إن عطفت على الفعلية رفعت أو الاسمية فالوجهان،