للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وربما أدخلوا عليه التاء، قال أبو وجزة:

العاطفون تحين ما من عاطف ... والمطعمون زمان أين المطعم

والحين أيضاً: المدة، ومنه قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [الإنسان: ١]، وحان له أن يفعل كذا تحين حيناً، أي: آن، وحان حينه، أي: قرب، أوانه ووقته وعاملته متحاينة مثل مسارعه، وأحينت بالمكان إذا أقمت به حيناً، وحينت الناقة إذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه، قال المخبل:

إذا أفنت أرو عيالك أفنها ... وإن حينت أربى على الوطب حينها

وفلان يأكل الحينة والحينة، أي: المرة الواحدة في اليوم والليلة، وفلان يفعل ذلك أحياناً، وفي الأحايين، وتحين الوارش إذا انتظر وقت الأكل ليدخل، والحين - بالفتح - الهلاك، يقال: حان الرجل، أي هلك، وأحانه الله تعالى، انتهت عبارة «الصحاح»، وفي «القاموس»: الحين بالكسر: الدهر، أو: وقت مبهم يصلح لجميع الأزمان طال أو قصر، يكون سنة أو أكثر، أو يختص بأربعين سنة، أو سبع سنين أو سنتين أو ستة أشهر أو شهرين، أو لك غدوة، ويوم القيامة، وقوله تعالى: {فتول عنهم حتى حين} [الصافات: ١٧٤]، أي: حين تنقضي المدة التي أمهلوها، ج: أحيان، [ويجمع على]

<<  <  ج: ص:  >  >>