للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: ليس بمطمع، وقال في «القاموس»: الرغم مثلثة: [القول]) الحق والباطل والكذب، [ضد، وأكثر ما يقال] فيما يشك فيه. انتهى.

وقال غيره: زعم مظنة الكذب، ولهذا جاءت في القرآن في كل موضع ذم الله القائلين به، كقوله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} [النساء: ٦٠].

وقد يأتي الزعم في كلام العرب بمعنى التحقيق واليقين، قال الجعدي في حق نوح عليه السلام:

نودي قم وار [كبن] بأهلك ... إن [الله] موفي للناس ما زعما

وهو بمعنى التحقيق، وفي الحديث المرفوع: زعم جبريل كذا، وفي «الصحيح» من حديث ضمام بن ثعلبة زعم رسولك أن علينا خمس صلوات في كل يوم وليلة، وزعم كذا وكذا، وهي في هذا المقام بمعنى التحقيق، وقد أكثر سيبوبه في كتابه بقوله فيما يعتمده: زعم الخليل كذا، وزعم أبو الخطاب

<<  <  ج: ص:  >  >>