وأما قوله تعالى:(والمقيمين الصلاة)[النساء: ١٦٢] ففيه أيضاً أوجه:
أحدها: أنه مقطوع إلى المدح بتقدير " أمدح "؛ لأنه أبلغ.
الثاني: أنه معطوف على المجرور في قوله تعالى: (يؤمنون بما أنزل إليك)، أي: ويؤمنون بالمقيمين الصلاة، وهم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم. وقيل: الملائكة عليهم السلام.