هيهات لما توعدون}] المؤمنون: ٣٦ [، {هيت لك}] يوسف: ٢٣].
والتعدية، ومثل لها ابن مالك بقوله تعالى:{فهب لي من لدنك ولياً}[مريم: ٥].
والناصبة هي لام التعليل، وادعى الكوفيون النصب بها، وقال غيرهم بـ «أن» مقدرة في محل جر باللام.
والجازمة هي لام الطلب، وحركتها الكسر، وسليم تفتحها، وإسكانها بعد الواو والفاء أكثر من تحريكها، نحو قوله تعالى:{فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي} [البقرة: ١٨٦ [، وقد تكون بعد ثم، نحو قوله تعالى:{ثم ليقضوا} [الحج: ٢٩ [، وسواء كان الطلب أمراً نحو قوله تعالى:{لينفق ذو سعة}[الطلاق: ٧]، أو دعاء، نحو قوله تعالى:{ليقض علينا ربك}[الزخرف: ٧٧].
وكذا لو خرجت إلى الخير، نحو قوله تعالى:{فليمدد له الرحمن}[مريم: ٧٥]، {ولنحمل خطاياكم}] العنكبوت: ١]، أو التهديد، نحو قوله تعالى:{ومن شاء فليكفر}] الكهف: ٢٩].
وجزمها فعل الغائب كثير، نحو قوله تعالى:{فلتقم طآئفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورآئكم ولتأت طآئفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك} [النساء: ١٠٢ [، وفعل المخاطب قليل، ومنه قوله تعالى:{فبذلك فلتفرحوا}[يونس: ٥٨] في قراءة التاء، وفعل المتكلم أقل، ومنه قوله تعالى:{ولنحمل خطاياكم}[العنكبوت: ١٢].
وغير العاملة: أربع:
لام الابتداء، وفائدتها أمران: توكيد مضمون الجملة، ولهذا زحلقوها في