للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه الموطأ وأبو داود نحوها، وفيه: وكانت مناة حذو قديد، وكانوا يتحركون أن يطوفوا بين الصفا والمروة ... الحديث، وهذه الرواية قد أخرجها البخاري ومسلم.

١٢ - وأخرج البخاري ومسلم الترمذي عن عاصم بن سليمان الأحول رحمه الله قال: قلت لأنس: أكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة؟ فقال: نعم، لأنها كانت من شعائر الجاهلية، حتى أنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}.

وفي رواية: كنا نرى ذلك من أمر الجاهلية، فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله عز وجل، وذكر الآية.

وفي رواية قال: كانت الأنصار يكرهون أن يطوفوا بين الصفا والمروة حتى نزلت: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: ١٥٨].

١٣ - وأخرج البخاري والنسائل عن مجاهد رحمه الله قال: سمعت ابن عباس رصي الله عنه يقول: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية، فقال الله عز وجل لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتل الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى

<<  <  ج: ص:  >  >>