١١٤ - وأخرج مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي عن يعلى بن أمية - رضي الله عنه - قال: قلت لعمر بن الخطاب: {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا}[النساء: ١٠١]، قد أمن الناس؟ فقال: عجب مما عجبت منه، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك؟ فقال: صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته.
وأول حديث أبي داود قال: قلت لعمر: إقصار الناس الصلاة اليوم؟ وذكر الحديث.
١١٥ - وأخرج النسائي عن عبد الله بن خالد بن أسيد رحمه الله أنه قال لابن عمر: كيف تقصر الصلاة؟ وإنما قال - عز وجل -: {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم}[النساء: ١٠١]، فقال ابن عمر: يا ابن أخي، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتانا ونحن ضلال فعلمنا، فكان فيما علمنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا أن نصلي ركعتين في السفر.
١١٦ - وأخرج الترمذي عن قتادة بن النعمان - رضي الله عنه -، قال: كان أهل بيت منا يقال لهم: بنو أبيرق: بشر وبشير ومبشر، وكان بشير رجلاً منافقاً، يقول