١٤٧ - وأخرج الترمذي عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - في هذه الآية:{قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجكم}[الأنعام: ٦٥]، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أما إنها لكائنة، ولم يأت تأويلها بعد».
١٤٨ - وأخرج البخاري عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لما نزلت: {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم}، قال: أعوذ بوجهك {أو من تحت أرجلكم}، قال: أعوذ بوجهك، قال: فلما نزلت: {أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض}[الأنعام: ٦٥]، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هاتان أهون، أو أيسر».
وفي رواية الترمذي:«هاتان أهون، أو هاتان أيسر».
١٤٩ - وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: لما نزلت: {الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}[الأنعام: ٨٢] شق ذلك على المسلمين، وقالوا: أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس ذلك، إنما هو الشرك، ألم تسمعوا قول لقمان لابنه:{يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}[لقمان: ١٣]».
وفي أخرى: ليس هو كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه، وفي أخرى: ألم تسمعوا قول العبد الصالح.
١٥٠ - وأخرج الترمذي [وأبو داود، والنسائي] عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: