٢١٨ - وأخرج البخاري والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله - عز وجل -: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}، قال: هي رؤيا عين، أريها النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به إلى بيت المقدس، {والشجرة الملعونة في القراءان}[الإسراء: ٦٠]، [قال]: هي شجرة الزقوم.
٢١٩ - وأخرج البخاري عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - في قوله - عز وجل -: {أمرنا مترفيها}[الإسراء: ١٦]، قال: كنا نقول في الجاهلية -إذا كثروا- قد أمر بنو فلان.
٢٢٠ - وأخرج البخاري ومسلم عنه في قوله تعالى:{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة}، قال: كان نفر من الإنس يعبدون نفراً من الجن، فأسلم النفر من الجن، فاستمسك الآخرون بعبادتهم، فنزلت:{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة}[الإسراء: ٥٧].
٢٢١ - وأخرج الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «{يوم ندعوا كل أناس بإمامهم}»[الإسراء: ٧١]، قال: يدعى أحدهم، فيعطى كتابه بيمينه، ويمد له في جسمه ستون ذراعاً، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه الذين كانوا يجتمعون معه، فيرونه من بعيد، فيقولون: اللهم ائتنا بهذا، فيأتيهم، فيقول: أبشروا لكل رجل منكم مثل هذا المتبوع على الهدى، وأما الكافر فيعطى كتابه بشماله، ويسود وجهه، ويمد له في جسمه ستون ذراعاً، ويلبس تاجًا من نار، فإذا رآه أصحابه يقولون: نعوذ بالله من شر هذا، اللهم لا تأتنا به فيأتيهم فيقولون: اللهم أخره، فيقول لهم: أبعدكم الله، فإن لكل رجل منكم مثل هذا».