زين، وذمي شين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ذاك الله - عز وجل -».
٣٢٢ - وأخرج الترمذي عن أبي نضرة رحمه الله قال: قرأ أبو سعيد الخدري: {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم}[الحجرات: ٧]، قال: هذا نبيكم يوحي إليه، وخيار أئمتكم، لو أطاعهم في كثير من الأمر لعنتوا، فكيف بكم اليوم؟ .
٣٢٣ - وأخرج عن أبي جبيرة بن الضحاك - رضي الله عنه - قال: فينا نزلت هذه الآية بني سلمة، قال: قدم علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس منا رجل إلا وله اسمان، أو ثلاثة، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«يا فلان»، فيقولون: مه يا رسول الله، إنه يغضب من هذا الاسم، فأنزلت هذه الآية:{ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان}[الحجرات: ١١]، هذه رواية أبي داود.
وأخرجه الترمذي قال: كان الرجل منا يكون له الاسمان والثلاثة فيدعى ببعضها، فعسى أن يكره، قال: فنزلت هذه الآية: {ولا تنابزوا بالألقاب}.