وأخرج ابن مردويه، عن علي [كرم الله وجهه ورضي عنه]، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}[الإسراء: ٧١]، قال:«يدعى كل قوم بإمام لهم، وكتاب ربهم».
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم:{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}[الإسراء: ٧٨]، قال:«لزوال الشمس».
وأخرج البزار، وابن مردويه بسند ضعيف، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دلوك الشمس زوالها».
وأخرج الترمذي -وصححه- والنسائي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[الإسراء: ٧٨]، قال:«تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار».
وأخرج أحمد وغيره عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: ٧٩]، قال:«هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي»، وفي لفظ:«هي الشفاعة». وله طرق كثيرة مطولة ومختصرة في الصحاح وغيرها.
وأخرج الشيخان وغيرهما عن أنس، قال: قيل: يا رسول الله، كيف