للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معناها، فلم يقولوا فيها شيئاً، فأخرج أبو عبيد في الفضائل، عن إبراهيم التيمي أن أبا بكرا الصديق سئل من قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: ٣١]، فقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله تعالى ما لا أعلم.

وأخرج عن أنس، أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: ٣١]، فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه، فقال: إن هذا هو الكلف يا عمر.

وأخرج من طريق مجاهد: عن ابن عباس، قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات، حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أخدهما: أنا فطرتها، والآخر يقول: أنا ابتدأتها.

وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله تعالي: {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مريم: ١٣]، فقال: سألت عنها ابن عباس، فلم يجب فيها شيئاً.

وأخرج من طريق عكرمة، عن ابن عباس، قال: لا والله، ما أدري

<<  <  ج: ص:  >  >>