وأما في التقديم والتأخير، نحو:(فيقتلون ويقتلون)[التوبة: ١١١].
أو في الزيادة والنقصان، نحو:" أوصى "، " ووصى "[البقرة: ١٣٢].
فهذه سبعة أوجه لا يخرج الاختلاف عنها.
الثامن: أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتفقة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل، وتعال، وهلم، وعجل، وأسرع، وإلى هذا ذهب سفيان بن عيينة، وابن جرير، وابن وهب، وخلائق، ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء.
ويدل له ما أخرجه أحمد والطبراني من حديث أبي بكرة أن جبريل قال: يا محمد اقرأ القرآن على حرف. فقال ميكائيل: استزده. حتى بلغ سبعة أحرف. قال: كله شاف كاف ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو رحمة بعذاب، نحو قولك: تعال، وأقبل، وهلم، واذهب، وأسرع، وعجل. هذا لفظ رواية الإمام أحمد.