مجاهد، قال: قال ابن عباس: قال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم:«نعم ترجمان القرآن عبد الله بن عباس».
وأخرج أبو نعيم عن مجاهد، قال: كان ابن عباس يسمى البحر لكثرة علمه.
وأخرج عن ابن الحنفية، قال: كان ابن عباس حبر هذه الأمة.
وأخرج عن الحسن، قال: إن ابن عباس كان من القرآن بمنزل، كان عمر يقول: ذاكم فتى الكهول، إن له لساناً سؤولاً، وقلباً عقولاً.
وأخرج من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن رجلاً أتاه يسأله عن:{السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}[الأنبياء: ٣٠]، فقال: اذهب إلى ابن عباس، فسله، ثم تعالى أخبرني، فذهب فسأله، فقال: كانت السموات رتقاً لا تمطر، وكانت الأرض رتقاً لا تنبت، ففتق هذه بالمطر، وهذه بالنبات. فرجع إلى ابن عمر فأخبره، فقال: قد كنت أقول: