وعن حبيب بن أبي عمرة قال: إذا ختم الرجل القرآن قّبَّل الملك بين عينيه.
وكان محمد بن إسماعيل البخاري إذا كان أول ليلة من رمضان يجتمع إليه أصحابه فيصلي بهم، فيقرأ في كل ركعة عشر آيات، وكذلك إلى أن يختم القرآن، ويختم بالنهار كل يوم ختمة، ويكون ختمه عند الإفطار كل ليلة، ويقول: عند كل ختمة دعوة مستجابة.
وعن ابن مسعود -فيما رواه أبو بكر بن داود في فضائل القرآن-: من ختم القرآن فله دعوة مستجابة.
وعن مجاهد: تنزل الرحمة عند ختم القرآن.
وكان أنس بن مالك يجمع أهله وجيرانه عند الختم رجاء بركة الختم.
وكان كثير من السلف يستحب الختم يوم الاثنين، وليلة الجمعة، واختار بعضهم الختم وهو صائم، وآخر عند الإفطار، وقد كان بعض أئمتنا من القراء يختار أدعية يدعو بها عند الختم.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند ختم القرآن: «اللهم ارحمني بالقرآن، واجعله لي إماماً ونوراً وهدي، اللهم ذكرني منه ما نسيت، وعلمني