للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلام رب العالمين. وكل شيء له خطر ومقدار، فهو ثقيل، والمعنى: فصبر نفسك مستعدة لقبول هذا القول العظيم الثقيل الشاق.

وقيل: في الوحي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي يجد له مشقة.

وقيل: إنما سمي ثقيلاً لما فيه من الأوامر والنواهي، فإن فيها مشقة وكلفة غلى النفس.

وقيل: لما فيه من الوعد، والوعيد، والحلال والحرام، والحدود، والأحكام، والفرائض.

وقيل: ثقيلاً على المنافقين، لأنه يظهر عيوبهم ونفاقهم.

وقيل: هو خفيف على اللسان، ثقيل في الميزان.

وقيل: ثقيلاً بالمعاني ليس بسفاسف لأنه كلام رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>