للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالدرجات العلى في الجنة نظير قراءة القرآن فقد رضي بالقليل بدلا عن الكثير، لأن الجنة مخلوقة، والقرآن غير مخلوق، ومعظم الفائدة في قراءة القرآن إنما هي مجالسة الله تعالى، وفهم مخاطبته.

وكان أبو معاوية الأسود - رحمه الله تعالى - يقرأ في المصحف فذهب بصره، فكان إذا جاء وقت القراءة ونشر المصحف رد عليه بصره.

ونقل الطبري في كتاب "كرامات الأولياء" بالسند إلى المعلى الوراق قال: كنا إذا دخلنا على حبيب العجمي - رحمه الله تعالى - قال: افتح جونة المسك وهات الترياق المجرب.

قال: جونة المسك: القرآن. والترياق: الدعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>