الواردة في سورة (الزلزلة) و (النصر) و (الكافرين)، لكن ضعف ابن عقيل ذلك وقال: لا يجوز أن يكون المعنى فله أجر ثلث القرآن، لقوله:"من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات".
وقال ابن عبد البر: السكوت في مثل هذه المسألة أفضل من الكلام فيها وأسلم. ثم أسند إلى إسحاق بن منصور؛ قلت لأحمد بن حنبل: قوله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن"، ما وجهه؟ فلم يقم لي فيها على أمر.
وقال إسحاق بن راهويه: معناه أن الله لما فضل كلامه على سائر الكلام جعل لبعضه أيضا فضلا في الثواب لمن قرأه، تحريضا على تعليمه، لا أن من قرأ {قل هو الله أحد} ثلاث مرات كان كمن قرأ القرآن جميعه؛ هذا لا يستقيم، ولو قرأها مائتي مرة.