٤١]، [ثم قراء بدون الوقف]: {أولئك هم الكفرون حقا} أو قرأ {إن الذين} [{امنوا وعملوا الصلحت لهم}] [لقمان: ٨ وفصلت: ٨ والبروج: ١١]{جزاء الحسنى}[الكهف: ٨٨][فلا تفسد به صلاته.
أما] إذا تغير المعنى بأن [قرأ: {وجوه يؤميذ}] (عليها غبرة) [{ترهقها قترة}[عبس: ٤٠ - ٤١]{أولئك}] [{هم المؤمنون حقا}[الأنفال: ٧٤] قال عامة أصحابنا: يفسد صلاته لأن [هذا ليس بقرآن، لأنه إخبار بخلاف ما أخبر الله تعالى وليس بذكر، وبعض أصحابنا قالوا: لا تفسد صلاته لأنه] في هذا بلوى العامة فلا يحكم بالفساد، ويجعل كأنه وقف على الآية الأولى، ثم انتقل إلى الأخرى. انتهى.
وفي (الإتقان): الأولى أن يقرأ على ترتيب المصحف، قال في "شرح المهذب": لأن ترتيبه لحكمة، فلا يتركها إلا فيما ورد الشرع، كصلاة صبح الجمعة بـ (الم) و (هل أتى)، ونظائره، فلو فرق السور أو عكس جاز وترك الأفضل.
وأما قراءة السورة من آخرها إلى أولها فمتفق على منعه؛ لأنه يذهب بعض