للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمحمد وآله الطيبين، وصحبه المرتضين، اقض حاجتي يا أكرم الأكرمين. ويذكر حاجته، فإنها تقضى إن شاء الله تعالى. وذكر بعض الصلحاء: أن من قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم" اثنى عشر ألف مرة [آخر كل ألف مرة] يصلي ركعتين ثم يسأل الله تعالى حاجته، أي شيء شاء، ثم يعود إلى القراءة فإذا بلغ الألف فعل مثل ذلك من الصلاة والدعاء إلى انقضاء العدد المذكور، فإن حاجته تقضى إن شاء الله تعالى.

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، صرف الله تعالى عنه سبعين باب من البلاء، أولها الهم والغم واللمم".

ونقل الإمام العارف أبو يعقوب يوسف الشاذلي عن إبراهيم بن هلال الدكالي، مات بـ (دكالة) سنة خمس عشرة وستمائة، وكان مجاب الدعوة، دعى على عيسى بن داود الفقيه- وقد كان أنكر كرامات الأولياء- أن يختل عليه عقله الذي يؤديه إلى إنكار الكرامات، فحمق عيسى بن داود، واختل إلى أن مات.

وشكى الناس إليه مرة أخرى العامل، فجمع خلقا كثيرا على الساحل وقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم} ألف مرة، وحمد الله تعالى ألف مرة، وقال: لا إله إلا الله محمد رسول الله. ألف مرة [وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ألف

<<  <  ج: ص:  >  >>