للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالت: إن سيد الحي سليم فهل معكم راق؟ فقام معها رجل فرقاه بأم القرآن، فبرئ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وما كان يدريه أنها رقية سليم". أي لديغ اطلق ذلك عليه تفاؤلا بالسلامة.

وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن السايب بن يزيد قال: عوذني رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب تفلا.

وأخرج البزار من حديث أنس: إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب {قل هو الله أحد} فقد أمنت كل شيء إلا الموت.

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن القوم يبعث عليهم العذاب حتما مقضيا، فيقرأ صبي من صبيانه من كتاب الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين} فيدفع الله عنهم العذاب بذلك أربعين سنة".

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: {الحمد لله رب العالمين} أربع مرات، ثم قالها الخامسة ناداه ملك- من حيث لا يسمع صوته-: إن الله قد أقبل عليك، فسله ما شئت.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من أتى منزله فقرأ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص نفى الله عنه الفقر، وكثر خير بيته".

وقال الإمام جعفر الصادق- رضي الله تعالى عنه-: من قرأ الفاتحة أربعين مرة على قدح ماء ورش به على وجه المحموم، نفعه بإذن الله.

وفي بعض الأخبار: من قرأ عند مضجعه (أم القرآن) و (آية الكرسي) و {إن ربكم الله} إلى قوله: {المحسنين} [الأعراف: ٥٤ - ٥٦] وآخر (الحشر)، وسورة (الإخلاص) و (المعوذتين) وكل الله تعالى به ملكين

<<  <  ج: ص:  >  >>