آنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ (آية الكرسي) وثلاث آيات من (الأعراف){إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام} الآية [٥٤ - ٥٧]، {والصافات صفا} إلى قوله {لازب}[الصافات: ١ - ١١]، سورة (الرحمن): {سنفرغ لكم آية الثقلان} إلى قوله: {فلا تنتصران}[٣١ - ٣٥]: عصم في يومه من كل شيطان مارد، ومن كل سحر مضر، ومن كل شيطان من الجن والإنس ومن كل شيطان ظلوم، ومن كل لص، ومن كل سبع ضار، ومن قرأها من الليل فله مثل ذلك.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آيتين من آخر سورة (البقرة) في كل ليلة كفتاه قيام الليل"، وفي رواية أخرى: "أجزأت عنه قيام تلك الليلة".
واختلف العلماء- رحمهم الله تعالى- في معنى (كفتاه)، فقيل: من الآفات في ليلته. وقيل: كفتاه من قيام تلك الليلة.
قال الإمام النووي- رحمه الله تعالى-: ويجوز أن يراد الأمران.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل ختم سورة (البقرة) بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش، فتعلموهما، وعلموها نساءكم وأبناءكم فإنها صلاة وقرآن ودعاء".
وفى "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" للحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- ما نصه: وأخرج ابن النجار في تاريخه من طريق محمد بن علي