وأيما مسلم قرأ سورة (يس) أمام حاجته قضيت له، ومن قرأها وهو خائف أمن، أو جائع شبع، أو ظمآن روى، وأيما مسلم قرأ سورة (يس) وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يرى رضوان ويحييه.
وقال- عليه الصلاة والسلام-: "إن في القرآن لسورة تدعى (العزيزة) عند الله عز وجل تشفع قارئها يوم القيامة في أكثر من ربيعة ومضر، وهي سورة (يس) ".
وقال صلى الله عليه وسلم:"تهرب المردة من سورة (يس) وآخر (الحشر) و (المعوذتين) ".
وقال صلى الله عليه وسلم:"إن في القرآن لسورة تشفع لقارئها وتستغفر لمستمعها، ألا وهي (يس) ".
وقال صلى الله عليه وسلم:"من قرأ سورة (يس) في ليل أو نهار لم يدركه يومئذ ذنب".
قال الإمام اليافعي- رحمه الله تعالى-: ولم يقرأ أحد (يس) ودعا بها وهو مهموم إلا فرج الله تعالى عنه همه، ولا غريق إلا نجى من الغرق، ولا مسحور إلا انطلق، ولا جائع إلا شبع، ولا عطشان إلا روي، ولا خائف إلا أمن، ولا على ميت إلا خفف الله تعالى عنه عذاب القبر. وهكذا كله من شرف الاسم الذي هو فيها.
وحكى اليافعي- رحمه الله تعالى- قبله عن سهل بن عبد الله التستري- رضي الله تعالى عنه-: أتى رجل إلى إبراهيم بن أدهم فقال: ما تقول في