واختار الجعبري حذف الأولى [في الأعراف]، والثانية في الأخرى؛ لكون اللام محل الإعلال، واستثنوا من صور الهمزة {وهياء لنا}[الكهف: ١٠]، و {ويهياء لكم}[الكهف: ١٦]، وواحد من {ساء}[هود: ٧٧]، و {سيئة}[البقرة: ٨١]، نحو:{ومكر السياء}[فاطر: ٤٣]، {وءاخر سيئا}[التوبة: ١٠٢]، {ولا تستوى الحسنة ولا السيئة}[فصلت: ٣٤]، {شفعة سيئة}[النساء: ٨٥]، {وجزؤا سية}[الشورى: ٤٠]، وخرج بالتقيد بالواحد الجمع، فهو على الحذف.
نقل الغازي بن القيس في "هجاء [السنة] "{وهاء لنا}[الكهف: ١٠]، {ويهيئ لكم}[الكهف: ١٦]، /و {ومكر الساء}[فاطر: ٤٣]، و {المكر السيئ}[فاطر: ٤٣ [بياء واحدة بعدها ألف فيها، وهو يروى عن [المدني][لكنه] لم يتابع عليه، كما قال الشاطبي، وعبارته: